تخريج دفعة جديدة من طلبة دبلوم الشؤون الدولية والدبلوماسية

وتلتها كلمة لأستاذ العلاقات الدولية، د. خالد المصري، رحب فيها بالحضور وهنّأ الخريجين بهذا الإنجاز الهام، كما تحدّث خلالها عن أهمية علم ونظريات العلاقات الدولية والدبلوماسية، وقال: “كان هدفي الأساسي تعليم الطلاب كيف يفكرون وليس ماذا يفكرون في علم العلاقات الدولية، وهذا يأتي من أدوات التحليل والنظريات والمقاربات، ونحن لا نستطيع أن نفهم أي ظاهرة دون نظرية.”

وأشاد د. المصري باجتهاد طلاب الدفعة السابعة من دبلوم الشوون الدولية والدبلوماسية، مبيناً أنه تأثر بشكلٍ كبير بعلاقته بالمتدربين لأن اهتمامهم كان حافزاً كبيراً بالنسبة له.

ثم ألقى الخريج الإعلامي إياد خلف كلمة، شكر خلالها الأكاديمية السورية الدولية، والأساتذة، وقال: “نحن في سورية اليوم بحاجة إلى هكذا مؤسسات تعليمية وتدريبية تطوّر الشباب السوري، وهذه الأزمة التي تمر بها البلاد ما هي إلا فرصة لكي ننهض، فالأزمات في جميع دول العالم كانت فرصاً لانبلاج فجرٍ جديد، وهكذا نهضة تنطلق من هنا، من مقاعد الدراسة، ومن الكوادر التي تتابع الطلاب، والطلاب الذين يتابعون دراستهم.”

وقام كل من د. مهدي دخل الله ود. خالد المصري بتوزيع الشهادات على الخريجين.

جدير بالذكر، أن برنامج دبلوم الشؤون الدولية والدبلوماسية هو الأول في المنطقة العربية، وقد مضى على انطلاقه 10 أعوام، وتم تصميمه على أساس “برنامج الخدمة الخارجية” في “جامعة أوكسفورد”، المملكة المتحدة. كما يزوّد البرنامج المتدربين بحقيبةً تدريبية معتمدة من “وزارة التنمية الإدارية” في سورية، وهو موجه للراغبين بالعمل في المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، والعمل الدبلوماسي في وزارات الخارجية والمنظمات الدولية، وتطوير معارفهم ومهاراتهم في مجال العلاقات الدولية والعلوم السياسية، والعمل في المجال الإعلامي (التقديم التلفزيوني الحواري السياسي).