اليونسكو تدرب الإعلاميين العراقيين في الأكاديمية السورية الدولية
في سبيل مشروع تلفزيوني تربوي عراقي
اليونسكو تدرب الإعلاميين العراقيين في الأكاديمية السورية الدولية
يبدو أن الحرب الأخيرة على العراق سببت خللاً ونقصاً كبيراً في المجال التربوي والتعليمي مما حدى بمنظمة اليونسكو بالتعاون مع الإتحاد الأوربي إلى العمل على تطوير هذا الجانب من خلال القيام بمشاريع تربوية وتعليمية على مستوى عالي تؤسس لجيل عراقي جديد متطور ومتعلم وفق أحدث الأساليب من خلال إعادة الحياة لأهم جوانب العملية التربوية. ومن ضمن المشاريع التي بدأت اليونسكو بالعمل عليها مشروع قناة تلفزيونية تربوية متكاملة تخدم الشعب العراقي داخل العراق وخارجه. وسعياً لأن تكون المحطة على أعلى مستوى من الحرفية فقد قامت اليونسكو بتدريب العاملين بدورة الإخراج التلفزيوني في الأكاديمية السورية الدولية للتدريب والتطوير، وعن سبب اختيار الأكاديمية قال رياض الميناوي مدير مشروع التعليم عن بعد في اليونسكو العراق لقد وقع اختيارنا على الأكاديمية السورية الدولية نظراً لما تمتاز به من مستوى عاليٍ في التدريب الإعلامي فهي بالرغم من حداثتها إلا أنها الأقوى والأقدر في المنطقة وتمتلك شراكات دولية مع أهم المراكز التدريبية والمؤسسات الإعلامية في العالم بالإضافة للكفاءات والخبرات والباع الطويل في العمل الإعلامي للمدربين والقائمين عليها.
الإعلام الموجه للأطفال يطغى على محاور الدورة
الدورة التي بدأت في العاشر من الشهر الجاري وتستمر لمدة عشرة أيام، ستتناول العديد من محاور العمل التلفزيوني يُدرب فيها سبعة مدربين وتركز على العمل التلفزيوني الموجهة للأطفال حيث ستعرف الدكتورة ملكة أبيض بدايةً بعلم النفس للأطفال وكيفية التوجه إليهم، كما سيتطرق الدكتور طالب عمران إلى علاقة الأطفال بالخيال العلمي، والدكتور حيدر يازجي إلى أفلام الرسوم المتحركة ودورها في العملية التربوية، أما المخرج ياسر المالح فسيتناول كتابة السيناريو “الأسلوب والتخصص والمواضيع” وكتابة البرامج التخصصية للأطفال ومنها حقوق الطفل والحماية الصحية والحماية البيئية والمهارات العقلية وأساليب ولغة الكتابة للبرامج النوعية الموجهة للأطفال ومناقشة أعمال وسيناريوهات وشرح للنماذج المكتوبة بالإضافة إلى التعريف ببرامج الأطفال ودورها في التربية والتعليم.بالإضافة إلى أن المدرب إيهاب المرادني سيتناول خلال يوميين تدريبين المونتاج التلفزيوني ودوره في العمل الفني والمونتاج اللاخطي الرقمي واستخداماته بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية ودور المؤثرات الصوتية، كما سيناقش في ختام الدورة مشاريع السيناريوهات المكتوبة من قبل المتدربين قبل تنفيذها مع المخرج نبيل شمس الذي سوف يشرف على تنفيذ المشاريع وعملية المونتاج والموسيقى قبل العرض على اللجنة لتقييم المستوى الفني لها ومستوى المتدربين.سعادة تغمر المتدربين وطلب لدورات أخرى
وأما المتدربون فقد أجمعوا على أهميه الدورة وما قدمته لهم من أساليب عمل حديثة، وأثنى الجميع على حرفية المدربين والقائمين عليها، وأكدوا أنها كانت شاملة لمتطلباتهم ومتخصصة بالطريقة التي يرغبونها بحيث أنها موجهة للمجال الذي سوف يعملون به، كما طالبوا بدورات أخرى نظراً للفائدة الكبيرة التي خرجوا بها من الدورة.
الدورة التي بدأت في العاشر من الشهر الجاري وتستمر لمدة عشرة أيام، ستتناول العديد من محاور العمل التلفزيوني يُدرب فيها سبعة مدربين وتركز على العمل التلفزيوني الموجهة للأطفال حيث ستعرف الدكتورة ملكة أبيض بدايةً بعلم النفس للأطفال وكيفية التوجه إليهم، كما سيتطرق الدكتور طالب عمران إلى علاقة الأطفال بالخيال العلمي، والدكتور حيدر يازجي إلى أفلام الرسوم المتحركة ودورها في العملية التربوية، أما المخرج ياسر المالح فسيتناول كتابة السيناريو “الأسلوب والتخصص والمواضيع” وكتابة البرامج التخصصية للأطفال ومنها حقوق الطفل والحماية الصحية والحماية البيئية والمهارات العقلية وأساليب ولغة الكتابة للبرامج النوعية الموجهة للأطفال ومناقشة أعمال وسيناريوهات وشرح للنماذج المكتوبة بالإضافة إلى التعريف ببرامج الأطفال ودورها في التربية والتعليم.بالإضافة إلى أن المدرب إيهاب المرادني سيتناول خلال يوميين تدريبين المونتاج التلفزيوني ودوره في العمل الفني والمونتاج اللاخطي الرقمي واستخداماته بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية ودور المؤثرات الصوتية، كما سيناقش في ختام الدورة مشاريع السيناريوهات المكتوبة من قبل المتدربين قبل تنفيذها مع المخرج نبيل شمس الذي سوف يشرف على تنفيذ المشاريع وعملية المونتاج والموسيقى قبل العرض على اللجنة لتقييم المستوى الفني لها ومستوى المتدربين.سعادة تغمر المتدربين وطلب لدورات أخرى
وأما المتدربون فقد أجمعوا على أهميه الدورة وما قدمته لهم من أساليب عمل حديثة، وأثنى الجميع على حرفية المدربين والقائمين عليها، وأكدوا أنها كانت شاملة لمتطلباتهم ومتخصصة بالطريقة التي يرغبونها بحيث أنها موجهة للمجال الذي سوف يعملون به، كما طالبوا بدورات أخرى نظراً للفائدة الكبيرة التي خرجوا بها من الدورة.
يذكر أن الأخوة العراقيين يقبلون وبشكل ملحوظ على دورات الأكاديمية السورية الدولية للتدريب والتطوير حيث أن اختصاصاتها بالإعلام والعلاقات العامة والشؤون الدولية والدبلوماسية تحاكي متطلباتهم وتخدم مسيرتهم في بناء عراق جديد وفق أساليب علمية حديثة.