وداعٌ لا يخففه إلا اشتياقٌ لإنجازاته … الأكاديمية السورية الدولية تودع عمادها وسفير سوريا
بحزنٍ لا يواسيه إلا فرحةََُ وثقةُ بأنه على قدر المسؤولية الموكلة إليه وأكثر، ودّعت الأكاديمية السورية الدولية للتدريب والتطوير عضو مجلس أمنائها الدكتور مهدي دخل الله، الذي غادر إلى المملكة العربية السعودية بعد أن عُين سفيراً للجمهورية العربية السورية فيها، حضر حفل الوداع رئيس وأعضاء مجلس أمناء الأكاديمية ممثلين بالدكتور نزار ميهوب والدكتور رياض نوفل والدكتور نبيل اللو والدكتور إبراهيم دراجي والسيدة سميرة مسالمة والدكتور حيدر اليازجي والمهندس حسن خيتي بالإضافة إلى بعض الأصدقاء المقربين. وتمنى الجميع للدكتور دخل الله التوفيق والنجاح في مهمته واثقين من نجاحه إنطلاقاً مما اعتادوا عليه من إخلاصٍ وتفانٍ لا يعرف الكلل والملل.
يذكر أن منصب السفير الذي تقلده دخل الله يشكل وساماً جديداً يضاف إلى أوسمته السابقة، فقد شغل منصب وزير للإعلام(2004ـ2006) خلال أشرس هجمة إعلامية على سوريا، كما تولى رئاسة تحرير صحيفة البعث في الفترة مابين 2002 و2004، بالإضافة إلى كونه رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في سوريا.