اختتام برنامج / التفاوض /
اختتم يوم السبت الموافق 19/ كانون 2- يناير /2013 برنامج / التفاوض / لدبلومي الإعلام والعلاقات العامة.
تنشا أهمية علم التفاوض من زاويتين أساسيتين:الأولى.. ضرورته. والثانية.. حتميته. فنحن نعيش عصر المفاوضات، سواء بين الأفراد أو الدول أو الشعوب فكافة جوانب حياتنا هي سلسلة من المواقف التفاوضية. وتظهر ضرورة علم التفاوض ومدى الأهمية التي يستمدها من العلاقة التفاوضية القائمة بين أطرافه أي ما يتعلق بالقضية التفاوضية التي يتم التفاوض بشأنها وتلك هي الزاوية الأولى. أما إذا نظرنا إلى الزاوية الثانية وهي زاوية الحتمية. نجد أن علم التفاوض يستمد حتميته من كونه المخرج أو المنفذ الوحيد الممكن استخدامه لمعالجة القضية التفاوضية والوصول إلى حل للمشكلة المتنازع بشأنها. فكل طرف من أطراف القضية التفاوضية لديه درجة معينة من السلطة والقوة والنفوذ لكنه في الوقت نفسه ليس لديه كل السلطة أو النفوذ أو القوة الكاملة لإملاء إرادته وفرضها إجباريا على الطرف الآخر ومن ثم يصبح التفاوض هو الأسلوب الوحيد المتاح إمام الأطراف التي لها علاقة بالقضية وتريد الوصول إلى حل لها. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن التفاوض يمثل مرحلة من مراحل حل القضية محل نزاع إذ يستخدم في أكثر من مرحلة وغالبا ما يكون تتويجا كاملاً لهذه المراحل. فالتفاوض كأداة للحوار يكون اشد تأثيراً من الوسائل الأخرى لحل المشاكل. من هنا وجدنا أنه المفيد لطلبة الدبلوم في الأكاديمية الحصول على مهارات التفاوض من خلال برنامج تدريبي يعتمد على أقوى برنامجين لمهارات التفاوض على المستوى العالمي: – برنامج جامعة هارفارد الأمريكية المصمم من قبل البروفيسور Roger Fischer – برنامج المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية ENA المصمم من قبل البروفيسور Patrice Stern الدكتورة (سلام سفاف) تقدم البرنامج الذي يعطي الإجابة على الأسئلة التالية: – كيف نحضر للتفاوض و نحدد الأهداف؟ – كيف ندير المراحل المختلفة للمفاوضات؟ – كيف نتمكن من تحديد إستراتيجية الخصم و كيف نستعمل التكتيك الملائم؟ – كيف نخلق مناخ من الثقة و نبلغ الأهداف؟ – كيف نربح… و نجعل الآخر يربح من أجل علاقة ناجحة و مستدامة؟