سوريا وجنوب إفريقيا .. إرث التضامن الدولي

عنوان نقاش الطاولة المستديرة الذي قدّمه سعادة السفير المفوض وفوق العادة لجمهورية جنوب إفريقيا بدمشق “باري فيليب جيلدر” في مقر الأكاديمية السورية الدولية.

حضر اللقاء أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في دمشق، ومعاوني وزراء وأعضاء في مجلس الشعب إضافة إلى عدد من المهتمين.

 

د. نزار ميهوب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية السورية الدولية رحّب بالسفير غيلدر، ونوّه إلى أنّ قوّة العلاقة السورية-الجنوب إفريقية “لا يوازيها انعكاس لدى الرأي العام السوري على أقل تقدير” متمنياً أن يكون هذا اللقاء الحواري “إضافه مفيده إلى هذا النقص”، راجياً عدم الاكتفاء بهذا اللقاء الذي يجب أن تتبعه لقاءات وحوارات أخرى.

د. غزوان رمضان مدير الجلسة استعرض نبذه عن السيرة الذاتية للسفير، الكاتب والمناضل “باري فيليب غيلدر”، واستعرض تاريخ العلاقات بين البلدين ودور السفير غيلدر ورغبته في تطوير هذه العلاقات والارتقاء بها إلى إرثها التاريخي والنضالي.

وخلال حديثه عن نقاط الالتقاء والتشابه بين البلدين أورد د. رمضان عبارة “الوحدة من أجل التنوّع” شعار دولة جنوب إفريقيا، في تذكير بالتنوّع الموجود في سوريا، إضافةً إلى “وجود المناضلين والمقاومين الشرفاء في كلا البلدين”.

“سوريا وجنوب إفريقيا .. إرث التضامن الدولي، يعكس هذا العنوان إيماني القوي بأنّ العلاقة بين سوريا وجنوب أفريقيا لطالما كانت قائمة، وأنها يجب أن تستمر، على أساس مفهوم التضامن الدولي”. السفير باري غيلدر مستهلاً حديثه للحضور.

السفير غيلدر لفت إلى التشابه بين بلدان غرب آسيا، سوريا ضمناً، وبين دول إفريقيا في تشاركها تجربة الإمبريالية والاستعمار والنضال من أجل التحرر والاستقلال.

وأشار سعادته إلى تاريخ مهم في مسار العلاقات بين سوريا وجنوب إفريقيا؛ الأول من حزيران عام 1994، يوم أعاد المناضل نيلسون مانديلا، وبعد أقل من شهر على تأديته اليمين الدستورية كأول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد، العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. واسترجع السفير غيلدر في سرد تاريخي الدور الهام والرائد الذي لعبته سوريا في حشد المجتمع الدولي ضد ممارسات نظام الفصل العنصري ورفضها الدائم إقامة علاقات دبلوماسية معه.

وفي إسقاط هام على الأزمة السورية، أورد السفير موقف الدول الغربية من (تأييدها) فرض العقوبات على سوريا وغيرها من دول المنطقة بحجة دفع الشعوب في تلك البلاد للثورة على حكوماتها؛ وبين موقف نفس الدول من (رفضها) فرض العقوبات على حكومة نظام الفصل العنصري بحجة أنها ستتسبب في معاناة عموم الشعب الجنوب إفريقي.

وأورد السفير باري غيلدر موقف المناضل نيلسون مانديلا حين هدد الرئيس الأمريكي بل كلينتون في كانون الأول/ يناير 1996 جنوب إفريقيا بإيقاف المساعدات عنها بعد نيّتها بيع معدات عسكرية إلى سوريا. يومها قال مانديلا:
“من غير الأخلاقي التخلي عن بلدان دعمت حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في صراعه مع نظام الفصل العنصري، امتثالاً لنصيحة بلدان كانت صديقة لنظام الفصل العنصري”.

وفي سياق كلمته استعرض سعادة السفير باري غيلدر، وبعد مرور سنتين على بدء مهامه الدبلوماسية في دمشق، دور السفارة ” في ضمان تلقي حكومتِنا المعلوماتِ الصحيحة عن الوضع في سورية والمنطقة”. إضافةً إلى السعي النشيط “لإبقاء ممثلِنا الدائم إلى الأمم المتحدة وطاقمه مطلعين بصورة دقيقة على المسائل الموضوعة أمام المجلس”.

تطوّرات العلاقات بين البلدين والرغبة في تطويرها على الصعد كافة، كانت ختام حديث السفير غيلدر، الذي أعقبه كلمات ترحيبية مقتضبة لضيوف النقاش وأسئلة السادة الحضور.

 

للراغبين في الاطلاع على النص الكامل لكلمة سعادة سفير جنوب إفريقيا في دمشق باري غيلدر يمكنكم الدخول إلى الرابط التالي:

العلاقات السورية الإندونيسية

العلاقات السورية الإندونيسية، عنوان نقاش الطاولة المستديرة الذي عقد ظهر اليوم الثلاثاء 22/12/2020 في مقر الأكاديمية السورية الدولية SIA.
قبل بداية النقاش تم عرض فيديو تعريفي عن دولة إندونيسيا، جغرافيا وبشريا واقتصاديا. إضافة إلى السمات التي تميز هذا البلد الآسيوي المتعدد الأعراق والديانات واللهجات.
مدير النقاش المهندس غزوان رمضان رحب بسعادة السفير “واجد فوزي” وتحدث عن العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين وإمكانيات وآفاق تطويرها، وتحدث عن مقطع لأحد أهم الشعراء الإندونيسيين “خير الأنوار” الذي يقول:
” أتجه اليوم إلى قمة جديدة في السلم، لأنني سأقوم بفتح صفحة جديدة لبقية حياتي”.
ومنه تمنى المهندس رمضان فتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية-الإندونيسية.
السفير واجد فوزي تحدث عن إندونيسيا، البلد الآسيوي الإسلامي الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان، والإمكانيات التي يمتلكها بشرياً واقتصادياً.
وخلال حديثه بلغة عربية واضحة نوه سعادته إلى أن سوريا كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا عبر المندوب السوري في الأمم المتحدة فارس الخوري.
كما تناول السفير أوجه الشبه التي تجمع #سوريا و #إندونيسيا وتحديداً التنوع العرقي والتسامح الديني فيهما.
ثم انتقل السفير فوزي للحديث عن تاريخية العلاقات السورية-الإندونيسية، منوهاً إلى دور السفارة الإندونيسية في دمشق المفتتحة منذ عام 1955 في تطوير وتعزيز هذه العلاقات.
سعادة السفير فوزي تحدث بتعمق عن مستوى التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري المرتفع بين البلدين، وعدد المنتجات الإندونيسية التي تعتمد عليها السوق السورية بشكل كبير.
ثم أجاب سعادة السفير عن أسئلة الحضور التي تنوعت بين السياسة والاقتصاد والثقافة.
حضر النقاش بالإضافة إلى السيدة عقيلة السفير وأعضاء السفارة، ممثلون عن وزارة الثقافة ومجلس محافظة دمشق، وأعضاء مجلس الشعب ورجال أعمال إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والمهتمين.
__________________________________
#الأكاديمية_السورية_الدولية
#العلاقات_السورية_الإندونيسية

مشاريع التخرج النهائية لطلاب دبلوم إدارة الأزمات و الكوارث بدفعته الثانية

في مقر الأكاديمية السورية الدولية SIA ، قدم طلاب دبلوم إدارة الأزمات والكوارث بدفعته الثانية مشاريع تخرجهم النهائية، حيث تمت مناقشة المشاريع بحضور اللجنة العلمية المؤلفة من الأساتذة : د. أيمن ديوب ، د. مجد صقور ، د. أيهم أسد.
هذا وقد نوقش العديد من القضايا والأزمات على الصعيد المحلي والعالمي من خلال المشاريع المقدمة، منها هذه الأبحاث :
° ظاهرة التسول في زمن الحروب والأزمات الاقتصادية.
° استراتيجيات مكافحة وباء COVID-19 ( دراسة مقارنة لأثر استراتيجيات التدخلات غير الدوائية المتبعة في إيطاليا والسويد).
° علاقة الصمت التنظيمي بنية ترك العمل في المنظمات الدولية الغير حكومية في سورية ( دراسة وصفية).
° العوامل المؤثرة في جودة التعليم الأساسي.
° التنمية الاجتماعية ودورها في تأهيل ودمج ذوي الإعاقة.
° أداء المصرف التجاري السوري في ظل الأزمة ( التحديات والصعوبات والدروس المستفادة).
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يهدف لإكساب المتدربين مهاراتٍ عملية ونظرية تَقرن المعارف بالتطبيقات العملية التي تحاكي الواقع، وترقى بالتعلم إلى مستوى التأهيل في عدة محاور، هي إدارة المخاطر، والتواصل وبناء القدرات، محور إعادة الإعمار.
ويمتد البرنامج سنة دراسية كاملة (9 أشهر) بمعدل 600 ساعة صفّية وستاجات عملية، ومن ضمن المواد الرئيسية أسس إدارة المخاطر، والكوارث الطبيعية، والعلاقات العامة في الأزمات والكوارث، والإدارة المالية والاقتصادية، والوساطة وحل النزاعات، وإعادة البناء الاقتصادي والخدمات العامة، وإدارة المخاطر باست

خدام نظم المعلومات الجغرافي “GIS”، وإعلام الأزمات…

مناقشة مشاريع التخرج النهائية لطلاب دبلوم الشؤون الدولية و الدبلوماسية (تعليم عن بعد)

في مقر الأكاديمية السورية الدولية SIA ، قدم طلاب دبلوم الشؤون الدولية والدبلوماسية بدفعته الحادية عشر ( تعليم عن بعد -أونلاين) مشاريع تخرجهم النهائية، حيث تمت مناقشة المشاريع بحضور اللجنة العلمية المؤلفة من الأساتذة : د. خالد المصري، د. عصام التكروري ، د. نزار ميهوب ، د. أحمد عمر .

هذا وقد نوقش العديد من القضايا السياسية والدبلوماسية على الصعيد المحلي والعالمي من خلال المشاريع المقدمة، منها هذه الأبحاث :

° دور القوى الغربية في تصاعد الإرهاب الديني في الشرق الأوسط .
° الدبلوماسية العامة الأمريكية لإدارة أوباما ودوره في الحرب على سوريا.
° العولمة وتجلياتها على ظاهرة الإرهاب.
° تأثير البرنامج النووي الإيراني على أمن دول الخليج العربي.
° دور المرأة العربية في التنمية المستدامة خلال الحروب والأزمات ( سوريا نموذجاً ).

الجدير بالذكر أنه من خلال برنامج التعليم عن بعد لهذا الدبلوم ، استطاع الطلاب السوريون والعرب التسجيل أونلاين، أينما كانوا موجودين داخل أو خارج البلاد ، حيث وفر لهم هذا البرنامج كافة المحاضرات المتزامنة والمسجلة والعروض التقديمية ( يتم تسجيل كل المحاضرات لتكون مع المنتسبين طول الحياة)، إذ تعتمد هذه الطريقة كبرى الجامعات العالمية مثل Harvard.

افتتاح دبلوم إدارة الأعمال الدولية (الدفعة الأولى)

دبلوم إدارة الأعمال الدولية يستهل دفعته الأولى في الأكاديمية السورية الدولية SIA.

جرى الافتتاح بحضور عدد من الأساتذة المختصين المحاضرين في الدبلوم ومنهم: د. أيمن ديوب، د. نزار ميهوب، د. مجد صقور، د. جميل صابوني، بالإضافة إلى طلاب الدبلوم الذين سيبدؤون دوامهم الأسبوع المقبل.

تحدث الأساتذة عن أهمية الدبلوم وعن الإستراتيجية التعليمية المتبعة التي تجعل منه فرصة حقيقية لمواكبة التطور بعالم إدارة الأعمال وإدارة كبريات الشركات.
كما تحدثوا عن تفاصيل المقررات الهامة التي تغطي مختلف جوانب العمل في مجال إدارة الأعمال.

تتضمن الافتتاح الإجابة على كل أسئلة الطلاب حول التدريبات العملية والبحوث التى ستنجز ومشاريع التخرج.

يحرص دبلوم إدارة الأعمال الدولية على تغطية مقررات عدة أهمها ما يتعلق بعلم الإدارة وقوانين الأعمال الدولية، التحليل الاقتصادي ونظم المعلومات والتقانة، التسويق الدولي و إدارة الموارد البشرية، المحاسبة المتخصصةو محاسبة الشركات والأعمال الدولية.
استراتيجيات وإدارة العمليات الدولية، المنظمات والمجتمع الأهلي والشركات متعددة الجنسيات.
كما أنه يولي اهتماماً خاصاً بإدارة التغيير، إدارة المخاطر، إدارة العلاقات العامة وإدارة الأزمات والكوارث.
الإدارة المالية للشركات وإدارة الجودة الشاملة.
التفاوض والوساطة في عالم الأعمال، التجارة الدولية والالكترونية، المراسلات الإدارية والتجارية، مهارة القيادة وتطوير المهارات وصناعة القرار وحل المشكلات.

الجدير بالذكر أن الدبلوم موجه إلى:
° كل الراغبين بتأهيل أنفسهم للوظائف القيادية العليا وتطوير معارفهم ومهاراتهم في مجال إدارة الأعمال.
° العاملين في داوئر الدولة والمؤسسات الرسمية والشركات الخاصة.
° أصحاب المشاريع الخاصة.
° طلاب وخريجي كلية الاقتصاد الراغبين بالتأهل لسوق العمل والحصول على خلاصة علوم الإدارة من مدراء حقيقين لشركات كبرى وأكاديميين مختصين.

يمنح الخريج المشارك في هذا الدبلوم شهادة صادرة من الأكاديمية السورية الدولية ومصدقة من وزارة الخارجية.
كما يمكن للمشارك الحصول على شهادة دولية اختيارية من أكاديمية لندن الدولية LIA.

افتتاح دبلوم العلاقات العامة (تعليم مباشر – تعليم عن بعد) بدفعته التاسعة

الأكاديمية السورية الدولية SIA تفتتح دبلوم العلاقات العامة ببرنامج ( التعليم المباشر _ التعليم عن بعد) المقدم من IPRA بدفعته التاسعة.

الدبلوم افتتح بحضور الأساتذة والمحاضرين : د. نزار ميهوب، د. عربي المصري، د. أميمة المعراوي. بالإضافة إلى طلاب برنامج التعليم المباشر وطلاب التعليم عن بعد عبر برنامج teamviewer.

يعد هذا البرنامج الدبلوم المهني الأعلى عالمياً في مجال العلاقات العامة، وتم تصميمه بالاعتماد الكامل على الصفحات الذهبية Gold Paper التي نشرت تحت عنوان نموذج تعليم العلاقات العامة الخاص بالممارسة المهنية.

يركز البرنامج على المقررات التي تغطي مختلف جوانب العمل في مجال العلاقات العامة، خاصة ما يتعلق بمجال تخطيط الحملات وتنفيذها، إدارة الاتصال والتواصل في الأزمات والكوارث، الإعلان وتقنيات تخطيط الحملات الإعلانية، الرأي العام، مهارات الاتصال والتحرير والكتابة في العلاقات العامة، فن الإلقاء والتقديم والتحدث أمام الجمهور، بالإضافة إلى إدارة السمعة، العلاقات الإعلامية الفعالة والدبلوماسية العامة الدولية وإدارة السمعة الدولية.

ونظراً لأننا بحاجة ماسة لممارسة العلاقات العامة بشكل علمي ومهني في بيئة تجهل ممارسة هذه المهنة المعاصرة على أسس علمية تأخذ بالاعتبار الرأي العام، واتجاهات الجمهور والخصائص الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، فإن البرنامج يغطي مختلف المقررات التي تزود الدارس بالمهارات الاتصالية والإعلامية المناسبة عبر أفضل الوسائل التى تنسجم مع البيئة العربية.

الهدف من هذا الدبلوم تأهيل كوادر متخصصة أكاديمياً ومهنياً في مجال العلاقات العامة، قادرة على أداء وظائفها ومهامها في الوزارات والمؤسسات والشركات العامة والخاصة وفق النظريات العلمية المعاصرة وأساليب العمل الحديثة في هذا المجال.

تمنح شهادة الدبلوم من الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA و التي تعد الجهة العالمية الأرفع التي تمنح شهادة مهنية عالمية في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن الأكاديمية السورية الدولية SIA هي الوكيل الحصري لipra في الشرق الأوسط.

برنامج الظهور الاعلامي بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية

في مقر الأكاديمية السورية الدولية نفذت وزارة التنمية الإدارية بالتعاون مع SIA، برنامجاً تدريبياً تخصصياً بالظهور الإعلامي .
حاضر فيه كل من د. نزار ميهوب، الإعلامي كمال خلف، والإعلامي كامل صقر، على مدار أربعة أيام بواقع 24 ساعة تدريبية.

في اليوم الأول والثاني من الدورة، تلقى المتدربون مجموعة تدريبات حول التعامل مع الكاميرا والاستديو وتقنيات الظهور الإعلامي، إضافة إلى أسس التحدث لوسائل الإعلام خلال المؤتمرات الصحفية.

أما في اليوم الثالث والرابع، فقد تم استكمال التدريب على تقنيات الإدلاء الصحفي للمسؤولين خلال المؤتمر الصحفي والإجابة على الأسئلة المباغتة للصحفيين، وتم تقييم المتدربين والبرنامج التدريبي بشكل عام.

الجدير بالذكر أن هذه الدورة يقيمها قسم بناء القدرات في مركز القادة بوزارة التنمية الإدارية، وذلك للحاصلين على الشهادة المتقدمة بالكفاءة القيادية، إذ جاء هذا البرنامج استكمالاً لتأهيل وبناء قدرات شاغلي وظائف الإدارة الوسطى في الجهات العامة.

تخريج الدفعة الأولى لطلاب دبلوم الإخراج السنمائي و التلفزيوني

الاثنين – 2/12/2019

في مقر الأكاديمية السورية الدولية بدمشق حلت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ضيفة كريمة على حفل تخريج الدفعة الأولى من المتدربين في دبلوم الإخراج السينمائي والتلفزيوني، بحضور الإعلامي كمال خلف، والأساتذة المحاضرين في الأكاديمية وأساتذة دبلوم الإخراج، الدكتورة رانيا الجبان، المخرج أوس محمد، الأستاذ إيهاب المرادني والدكتورة أميمة معراوي.

بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من الدكتور نزار ميهوب رئيس مجلس إدارة الاكاديمية، الذي نوه إلى أهمية التعليم المستمر والفكرة والأسس التي انطلق منها برنامج دبلوم الإخراج السينمائي والتلفزيون والذي استمر لعامين دراسيين.
كما أكد المخرج زياد جرجس الريس مدير عام المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي على أهمية هذه التجربة والتي ستدعم الدراما السورية بكوارد جديدة ودم جديد..

أكدت الدكتورة شعبان في كلمتها على أهمية الوقت سواء في العمل الإعلامي أو في أي عمل آخر، وأنه من غير المنطقي أن يكون الإعلامي حيادياً وخاصة إذا كان يحمل قضية ما ويدافع عنها ، كما تطرقت المستشارة إلى الأوضاع السياسية الراهنة في سورية والمنطقة والدور الذي يلعبه الإعلام فيها، و أكدت أنّهُ لا يمكن للإعلامي الذي يحمل قضية أن يكون حيادياً.
كما نوهت إلى أن الصدق مع النفس والصدق مع الآخرين يساعدنا كثيراً في تحقيق النجاح ولذلك علينا أن نحكّم ضمائرنا وألا نهتم بما يقوله الآخرون.

وقالت أن علينا التعامل مع الآخرين بما نحن مقتنعون به، وأن نترفّع عن الرد على الآخرين لأن في ذلك مضيعة للوقت والجهد.
وقالت أنه يجب التركيز دائماً على المفهوم القيّمي للأشياء، وليس المهم أن نحصل على الدرجات العالية وإنما المهم كيف نعمل وكيف نعالج وكيف نتعامل مع الإعلام العربي.

الطالبة يارا اسماعيل، الحاصلة على المرتبة الأولى، شكرت المحاضرين الذين قدموا لطلاب الدبلوم تجربة غنية مليئة بالمعارف والمعلومات وتطوير المهارات في المجال السينمائي، ونوهت إلى أن السينما أصبحت بالنسبة لهم أسلوب حياة وفكر.

الجدير بالذكر أن دبلوم الإخراج السينمائي والتلفزيوني ينفذ بالتعاون مع المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ، على مدى عامين دراسيين وبواقع 1200 ساعة دراسية و تدريبية متضمناً المحاور التالية :
. الإخراج السينمائي والتلفزيوني
. عمل المخرج وأدواته الإبداعية
. مبادئ التصوير السينمائي والإضاءة
. المبادئ العامة للصوت والمكساج
. المبادئ الأساسية في كتابة السيناريو
. مبادئ الديكوباج (التقطيع الفني)
. المدارس والنظريات السينمائية
. المبادئ العامة للمونتاج
. مشاهدة وتحليل أفلام (سرد – سيناريو – أساليب – اتجاهات)
. تقنيات التعامل مع الممثلين.

الغزو التركي لشمال شرق سورية وتداعياته

دمشق ٢٤-تشرين الأول-٢٠١٩
عقد في مقر الأكاديمية السورية الدولية نقاش الطاولة المستديرة تحت عنوان ” العدوان التركي على شمال شرق سورية وتداعياته” وذلك بمشاركة:
الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي.
والدكتور خالد المصري عميد كلية العلاقات الدولية والدبلوماسية في جامعة الشام الخاصة.
وبحضور طلاب وخريجي دبلوم الشؤون الدولية والدبلوماسية والعديد من المهتمين بالشأن السياسي.
استهل الدكتور مهدي دخل الله حديثه بالتأكيد على أن واشنطن وتركيا تصنفان الـ BKK كمنظمة إرهابية، وأن عودة السيادة السورية إلى مناطق شمال شرق سورية هو الحل الأفضل بالنسبة لسورية والأقل سوءاً بالنسبة لتركيا، كما أبرز بعض الوثائق الهامة: كمذكرة التفاهم الروسي التركي حول شمال شرق سورية، والبيان الأمريكي التركي المشترك حول شمال شرق سورية، واتفاقية بين تركيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في سورية، ومذكرة لتثبيت استقرار الأوضاع بين تركيا والاتحاد الروسي في منطقة خفض التصعيد في حلب وإدلب، وبالتأكيد اتفاقية أضنة 1998، مؤكداً على أن هذه الوثائق هي التي تعطينا صورة واضحة وليس ما يكتب في الصحف أو يحكى في الإعلام.
وفي معرض الحديث عن تحليل الوضع الراهن لمناطق شمال شرق سورية، أوضح الدكتور خالد المصري أنه من وجهة نظر النظرية الواقعية فإن العدوان التركي جاء نتيجة تطور في إدارة الأزمة بين القوى الكبرى، وأوضح أننا أمام مرحلة جديدة من مراحل إدارة الأزمة، فتركيا فاعل عقلاني تسعى لتحقيق أمنها القومي بالطرق التي تراها مناسبة في ظل نظام فوضوي تغيب عنه السلطة المركزية.
وأكد د. دخل الله أن الاستجابة السريعة للجيش العربي السوري أعطت مؤشراً أن خيارات تركيا أكثر محدودية مما يظن صانع القرار التركي، وأشار إلى أنه لا يمكن تحقيق التغيير الديموغرافي من خلال إعادة تموضع اللاجئين السوريين على الشريط الحدودي مع تركيا ودفع الأكراد نحو الداخل السوري، مشيراً إلى أن الـ120 دولة التي كانت تجتمع تحت مسمى أصدقاء الشعب السوري تراجعت مواقفهم وتضاربت مصالحهم أمام صمود سورية وبسالة الجيش السوري وحكمة قائده.
ولم تقتصر من وجهة نظر د. المصري مصادر تهديد الأمن القومي التركي على الوضع الدولي الراهن، بل إن الوضع الإقليمي يحمل الكثير من مصادر التهديد كوجود الأكراد، والفوضى الناتجة عن الأزمة السورية، والإرهابيين العابرين للحدود، إضافة إلى إمكانية استخدام الجماعات الإرهابية المسلحة من قبل دول إقليمية “كمرتزقة” ضد تركيا.
__________________________

 

بعض النقاط التي طرحت خلال النقاش