
روب غراي
مسؤول سلسلة مقالات قادة الفكر في “IPRA“. وكان ضمن لجنة تحكيم جوائز “IPRA” الذهبية العالمية عدة مرات، بما فيها خلال عامي 2015 و2016.
ترجمة: عنان تللو
“إن الجوائز الذهبية العالمية من IPRA هي الجوائز الحقيقية الوحيدة في عالم العلاقات العامة. والخبر السار هنا، هو أنه ما يزال أمامك وقت للمشاركة هذا العام.” – روب غراي
هل شاركت في نشاط علاقات عامة يستحق الجائزة الذهبية العالمية؟ هناك طريقة واحدة فقط لتعرف هذا. لا تزال الفرصة مفتوحة هذا العام حتى 15 مايو (أيار). لذلك، إذا لم تكن قد شاركت، لا يزال هناك الوقت – لكن سيكون عليك الإسراع. حمّل حزمة المشاركة في المسابقة من هنا.
إن الفوز في إحدى فئات الجوائز الذهبية العالمية “GWA” تعطيك مجداً كبيراً. يمكن للحائزين على الجوائز أن يفخروا بشكلٍ خاص بالاعتراف الممنوح لدى مشاركتهم غذ أنهم بذلك يعدون قد حققوا المعايير الدولية للتميز في العلاقات العامة. ويحصل الفائزون بأعلى جائزة على أكبر قدرٍ من الهيبة. تقدّم “IPRA” كل عام جائزة واحدة كبرى للتميّز (IPRA Grand Prix for Excellence) للمشاركة التي تمثل أعلى المعايير.
في العام الماضي، حصلت شركة “فلايشمان هيلارد” على الجائزة الكبرى عن حملتها المثيرة التي تضمنت جوقةً مذهلة تخطف الأنفاس، وأسمتها “The Philips Breathless Choir“. وقد مُنحت الجائزة خلال حفل عام 2016 في الدوحة، قطر في 5 تشرين الثاني (نوفمبر).
حملة جوقة فيليبس الخاطفة للأنفاس
جمعت “فيليبس” 18 شخصاً يعانون مشكلاتٍ مزمنة في التنفّس، ووثقت رحلتهم من خلال سلسلة من الأفلام، حيث تغلبوا على مخاوفهم وتحدوا توقعات الجميع وقاموا بالمستحيل، وهو تعلّم الغناء. تم إطلاق قصة الجوقة التي لا يمكنها التنفس في اليوم العالمي للانسداد الرئوي المزمن (18 نوفمبرتشرين الثاني 2015)، حيث دعيت وسائل الإعلام والجمهور لدعم المبادرة العالمية لأمراض الرئة الانسدادية المزمنة وزيادة الوعي العالمي.
عملت “فلايشمان هيلارد” كجزءٍ من “ون فويس كونكت”، وهي تحالف بين وكالات “أومنيكوم” و”أوجلفي & ماثر”. وحصلت الحملة أيضاً على أعلى جائزة عن الفئتين: الرعاية الصحية والعلاقات العامة للمستهلك.
يتقيّد الكثير ممن يعانون أمراض الجهاز التنفسي بشكلٍ كبير في حياتهم اليومية، ومعظمهم غير قادرين على العمل بسبب مرضهم. ويمكن لهذا أن يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وعلى صحتهم النفسية. وتتسبب أمراض الرئة بـ7% من حالات الوفاة حول العالم.
ازدياد تكاليف مرض الانسداد الرئوي المزمن
من المتوقع أن ترتفع التكلفة العالمية لمرض الانسداد الرئوي المزمن من 2.1 تريليون دولار عام 2010 إلى 4.8 تريليون دولار بحلول 2030، عندما يصبح ثالث الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، تاليةً بذلك أمراض القلب والسكتات الدماغية.
أخذت “فيليبس” موقفاً مفاده أن هناك دائماً طريقةً لنجعل الحياة أفضل، وطريقة التفكير هذه أدب بفيليبس إلى تطويل “SimplyGo Mini“، وهو مكثِّف أكسجين محمول يمكّن المرضى الذين يعانون من مشكلاتٍ تنفسية من ممارسة النشاطات اليومية. وتم تزويد كل عضو في الجوقة بجهاز “SimplyGo Mini“.
وتهدف هذه الحملة العالمية إلى زيادة الوعي والفهم تجاه الأثر المنهك للمشكلات التنفسية. كما سعت إلى تسليط الضوء على كيف يمكن للابتكار المجدي أن يحسّن حياة الناس.
تدريب مكثّف
تمت الاستعانة بقائد الجوقة الشهير، غاريث مالون، لقيادة المجموعة، والتي كان كل فردٍ فيها يعيش مع مشكلة تنفسية مزمنة، وكثيرٌ منهم يعانون داء الانسداد الرئوي المزمن. وقد تم اختيار غاريث بسبب سجله الحافل بتحويله الناس من أشخاص غير متوقع منهم أن يغنوا إلى مغنين.
وبعد خمسة أيام من التدريب المكثف مع غاريث، تم تشكيل الجوقة. وتم تتويج تحوّل الجوقة في أداء خاص على مسرح “أبولو” الأسطوري في هارلم، نيويورك، حيث غنت المجموعة أغنية الشرطة الكلاسيكية “كل نفس تأخذه” أمام عائلاتهم وأصدقائهم، وتم تصوير الأداء.
وتم استخدام وسائل الإعلام الحرة لزيادة الوعي، ودفع الناس لمشاهدة الفيلم الرئيسي، وفي نهاية المطاف رفع مستوى الوعي حول عبء مرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض الجهاز التنفسي.
وساهمت الحملة في تغيير اعتقاد الناس بأن “فيليبس” هي عبارة عن شركة إلكترونيات إلى التعرف عليها كشركة للتكنولوجيا الصحية، بالإضافة لرفع الوعي تجاه ابتكاراتها في مجال الرعاية الصحية. كما لعبت دوراً هاماً في تقديم “فيليبس” كقائدة فكر مبتكر في مجال التكنولوجيا الصحية.
وكان رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة “IPRA“، بارت دي فريز، هو من قدّم الجائزة، وعلّق قائلاً: “حازت حملة جوقة فيليبس على الجائزة الكبرى بكل جدارة على ثلاثة مستويات. كان تنفيذ الأهداف مهنياً جداً، بالإضافة للطريقة التي تم تحقيقها من خلالها، والتي كانت فكرةً إبداعية وبديهية في آنٍ معاً، فضلاً عن السياق عاطفي الذي أعطاها حق الفوز بالجائزة الكبرى”.
جائزة الأمم المتحدة
كل عام، تقدّم “IPRA” أيضاَ جائزة الأمم المتحدة، والتي تعطى لحملات العلاقات العامة التي يتماشى هدفها مع أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وفي 2016، كانت هذه الجائزة من نصيب حملة “Colour Me W“، التي تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة. وكانت هذه الحملة لوكالة “ستراتكوم أفريكا”، التي تتخذ من غانا مقراً لها.
ودعم هذا البرنامج هدف مصرف “آكسس” (Access Bank) المتمثل في تنمية كادر من سيدات الأعمال الناجحات والمهنيات في غانا كم خلال التدريب على المهارات، والتشبيك، وتطوير الحلول المالية لتلبية احتياجاتهم. وبذلك كان الأمر يتعلق بالهدف 5 من أهداف الأمم المتحدة: المساواة بين الجنسين.
بشكل عام، كان مستوى المشاركات في العام الماضي مرتفعاً. ومن المحتمل جداً، أن يكون مستواها أكثر ارتفاعاً هذا العام.
هل عملك يستحق أن يُذكر مع مستوى متميز في العام الماضي؟ هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك.
تحذير واجب .
لا يحق نشر أي جزء من منشورات ميديا & PR، أو اختزان مادته بطريقة الاسترجاع، أو نقله على أي نحو، سواء إلكترونياً أو ميكانيكياً أو خلاف ذلك دون الاشارة الى المصدر، تحت طائلة المساءلة القانونية.
يرجى التواصل لطلب إذن الاستخدام :
info@ipra-ar.org
info@sia-sy.net
