العلاقات السورية الإندونيسية

العلاقات السورية الإندونيسية

العلاقات السورية الإندونيسية، عنوان نقاش الطاولة المستديرة الذي عقد ظهر اليوم الثلاثاء 22/12/2020 في مقر الأكاديمية السورية الدولية SIA.

العلاقات السورية الإندونيسية، عنوان نقاش الطاولة المستديرة الذي عقد ظهر اليوم الثلاثاء 22/12/2020 في مقر الأكاديمية السورية الدولية SIA.
قبل بداية النقاش تم عرض فيديو تعريفي عن دولة إندونيسيا، جغرافيا وبشريا واقتصاديا. إضافة إلى السمات التي تميز هذا البلد الآسيوي المتعدد الأعراق والديانات واللهجات.
مدير النقاش المهندس غزوان رمضان رحب بسعادة السفير “واجد فوزي” وتحدث عن العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين وإمكانيات وآفاق تطويرها، وتحدث عن مقطع لأحد أهم الشعراء الإندونيسيين “خير الأنوار” الذي يقول:
” أتجه اليوم إلى قمة جديدة في السلم، لأنني سأقوم بفتح صفحة جديدة لبقية حياتي”.
ومنه تمنى المهندس رمضان فتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية-الإندونيسية.
السفير واجد فوزي تحدث عن إندونيسيا، البلد الآسيوي الإسلامي الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان، والإمكانيات التي يمتلكها بشرياً واقتصادياً.
وخلال حديثه بلغة عربية واضحة نوه سعادته إلى أن سوريا كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا عبر المندوب السوري في الأمم المتحدة فارس الخوري.
كما تناول السفير أوجه الشبه التي تجمع #سوريا و #إندونيسيا وتحديداً التنوع العرقي والتسامح الديني فيهما.
ثم انتقل السفير فوزي للحديث عن تاريخية العلاقات السورية-الإندونيسية، منوهاً إلى دور السفارة الإندونيسية في دمشق المفتتحة منذ عام 1955 في تطوير وتعزيز هذه العلاقات.
سعادة السفير فوزي تحدث بتعمق عن مستوى التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري المرتفع بين البلدين، وعدد المنتجات الإندونيسية التي تعتمد عليها السوق السورية بشكل كبير.
ثم أجاب سعادة السفير عن أسئلة الحضور التي تنوعت بين السياسة والاقتصاد والثقافة.
حضر النقاش بالإضافة إلى السيدة عقيلة السفير وأعضاء السفارة، ممثلون عن وزارة الثقافة ومجلس محافظة دمشق، وأعضاء مجلس الشعب ورجال أعمال إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والمهتمين.
__________________________________
#الأكاديمية_السورية_الدولية
#العلاقات_السورية_الإندونيسية



​​